الموظّفين يشدون الرحال خارج الرياض😁

ما إن عاد الفريق من الرحلة الأولى حتى يجهز لشد الرحال مرةً أخرى لكن هذه المرة خارج السعودية.

أرقام

  • 8x8 = ?
    خطأ، لا تساوي 64.

  • 112 — موظّف يعمل بإحسان من 14 مدينة حول العالم.

  • 1420 — عدد من 9 نشرات بريدية أرسلت لأكثر من 280,000 مشترك.

  • 2000 — حلقة بودكاست سمعها وشاهدها +800 مليون.

  • 285 — وثائقي أنتج بإحسان بأقل الإمكانيات إلى عرضها في مهرجانات سينمائية.

  • 37 — منتج ليصلكم هذا الكم من المحتوى بتنوّع واستمرارية.

  • 3 — منتجات تقنية تخدم كتّاب وصنّاع ومستهلكي المحتوى العربي.

  • 2 — ترتيب تطبيق راديو ثمانية بعد أبل بودكاست في الاستماعات في العالم العربي.

  • 12,500,000 — متابع محبّ لثمانية ومحتواها، وحتى منتجاتها التقنية. 🫶🏻


آخر أسابيع سبتمبر في ثمانية = فوضى.

السبب؟ — خليك قريب.🤫


الشغف ≠ إنجاز 

الشغف ما يوكل عيش

اليوم نشرة أها! وصلت لـ670 عدد ينشر يوميًا -ما عدا إجازة نهاية الإسبوع- هذا الكم من العمل اليومي يحتاج إلى التزام وانضباط عالي. تقول إيمان:

الاعتماد الزائد على وجود الشغف لإنجاز المهام شوي مبالغ فيه. أعرف قيمة الشغف وهو اللي وصلني للمكان اللي أنا فيه سواءً كمترجمة أدبية أو كبيرة كتّاب هنا في ثمانية، لكن التركيز على ضرورة وجود الشغف لإنجاز المهام غير صحيح. وصلنا لمئات الأعداد اليومية من أها! هل كل يوم كان عندي شغف؟ لأ. بس ما يؤثر على جودة عملي ودائمًا حريصة أشتغل على أعلى مستوى، وضغط الديدلاين يعمل عمايله.🤣

لمن لا يتذكر بدايات نشرة أها! كان التصور الأولي تكون نشرة «رأي» عن تأثير التقنية بكل أشكالها على الحياة المعاصرة وعلى سلوكياتنا ومنظورنا. لكن مع التجارب واجهت النشرة معضلة أساسية: عدم التطابق الكامل بين التعريف وما تقدّمه. بصورة أدق، اتسعت المواضيع وأساليب كتابة التدوينة بحيث أصبح من الصعب تعريفها.
لكن كان هناك رأي يتكرر كثيرًا  — أنها تبقيهم على إطلاع بآخر مستجدات الإنترنت والحياة من التدوينة والفقرات.

وعليه شاركتنا إيمان في سبتمبر 2023 تحديث جديد للنشرة:

تعريف نشرة أها! البديل الصحّي للتصفح العشوائي والانجراف في دوامة الخوارزميات والمحتوى السيئ، في خمس دقائق من وقتك كل صباح، تبقيك على اطلاع بآخر مستجدات عوالم الإنترنت وثقافتها وفوائدها ومتعتها، فتتفرغ بقية يومك لما هو أهم من جوَّالك. 

تطوير جميع فقرات النشرة، المقدمة / التدوينة / استبدال فقرة سلامة عقلك بشباك منور لتتنوّع بين مواضيع نفسية وصحية ومهنية وتوصيات سينمائية وغيرها.

تختم إيمان بأهمية المدخلات:

  • القراءة الجيدة تحثُّنا على الكتابة الجيدة. لنتعلَّم من «جي بي تي» أهمية المدخلات، عن نفسي أخصص نصف ساعة لقراءة مقال من مقالات نيويورك تايمز أو الإيكونومست أو ذ فيرج أو مدونات سبستاك. أجد هذا التمرين اليومي ملهمًا لتحسين كتابتي ويعوّد عقلي على الصورة الذهنية التي أريد للتدوينة أو المقال أن تظهر عليه.

  • متابعة أصحاب الرأي في تويتر يساعدنا على أن نكون بالقرب مما يهمّ القارئ، ولا أعني هنا المثقفين في البروج العاجيّة بل الحسابات التي نستمتع بمتابعتها لأنها تحمل رأيًا حادًّا وساخرًا في كل شيء، أو تشارك مصادر معرفية ممتازة من مواقع ومقالات ومدوّنات .
    متابعة تك توك أيضًا مهمة وتساعدنا على معرفة ما هو المحتوى الرائج. 

أحب أن أعود دومًا إلى مقالة «دستور آيرا قلاس» سواء بصفتي كاتبة أو محرَّرة متى وجدت نفسي عالقة، والتي تذكّرني أنَّنا حين نتحدَّث عن تدوينة أها! إنما نتحدَّث أولًا وأخيرًا عن السرد الإنسانيّ المكتوب بحب وإحسان.❤️


يوم الأربعاء كان اجتماع الفريق بمناسبة اليوم الوطني، لكن فريق الموارد البشرية قرر أن يكون هناك فعالية رسم. وبعد الانتهاء والتصويت على أفضل رسمة اللي محد فاز فيه، كمال يعرض الرسومات على المقهى فخرًا بكل الفريق.


قبل أسبوعين وبعد ما نامت الرياض، في منتصف الليل، الفريق يجمع معداته وكراسيه في الخفاء ويشد الرحال إلى عسير، لتصوير حلقة فنجان مع أمير عسير.

وما إن عاد حتى يجهز لشد الرحال مرةً أخرى لكن هذه المرة خارج السعودية، وتحديدًا دبي لتصوير حلقة سقراط مع عبدالرحمن الراشد، والتي ستنشر الثلاثاء القادم.🤫


📣 لو عندك سؤال، اسأل ثمانية. ونجاوب عليه العدد القادم.

النشرة السرّية
النشرة السرّية
أسبوعيّة، الأحد منثمانيةثمانية

ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.