عدنا، وما خلينا في خاطرنا شيء تقريبًا — 🗣️

نشارككم كواليس التصوير واختيار الضيوف والعناوين لبودكاست ذا قال في موسمه الجديد.

فلوس فلوس فلوس 🤑

نشعر أن الجو متوتر في هذا العدد بيننا وبين متابعي النشرة السرية.

كلما حاولنا كتابة شيء يصبح الجو حارًّا بشكل غريب... لسبب ما.

أيش رأيك تقرأ أخبار حلوة؟

بعد العيد، الذي طارت فيه أغلب ميزانيات الفريق الشخصية، أعلن الرئيس التنفيذي عن وصول ثمانية إلى الربحية بعد خسارات «ضرورية».
نشاركك رسالته التي أُعلن فيها هذا الخبر:

«فلوس. فلوس. فلوس. فلوس.» 💰
 يقولون أنّ ذاك الداعي في الحرم أصبح من أغنياء بلدته. ما علينا.

علينا من فلوسنا وأدائنا المالي للعام الماضي؛ فقد كان عامًا الربحيةُ من أهم مستهدفاته، بل بوصلتنا في اتخاذ كثير من القرارات.

قبل العيد، انتهى فريق المالية مع شركة التدقيق المالي الخارجية من اعتماد قوائم ثمانية لعام 2024.

وهي عملية متعبة، بالغة الملل، تتطلّب من الفريق العمل ليل نهار، وتنتهي بتبرير كل فاتورة، صغيرة كانت أم كبيرة. وتبدأ من بداية العام، من أول فاتورة تصدر حتى آخرها، وحساب التكاليف المُتوقّعة، وضبطها مع الميزانية المُعمّدة، ومقارنتها مع المصاريف الحقيقية.

هي عملية مستمرة طيلة العام. فشكرًا جزيلًا لشهاب وفريقه، وشكرًا لفيصل الذي أشرف على هذه المهمة الصعبة. وشكرًا لكل الفِرَق التي ساعدت في الوصول إلى هذا الهدف الطموح.

منذ بدأت ثمانية، والهمّ أن نبني شركة مستدامة؛ تعتمد على ذاتها في تمويل مشاريعها ومحتواها ورسالتها. وتقدّم مثالًا حيًّا على أنّ صناعة المحتوى الرصين «توكّل عيش».

فلعلنا نرى السوق تزدهر، وتتعدد الشركات والأفكار والأشكال لصناعة المحتوى.

والاستدامة تكمن في القوائم المالية؛ قد تخسر أحيانًا لأغراض النمو واستغلال فرص لن تتكرر، وهذا مفهوم ومقبول. ولكن، يجب ألّا يكون هذا هو الأصل في الشركات، وخصوصًا الناشئة منها.

هذه السنة، حاولنا أن نكسر سجل الخسائر في قوائمنا المالية، لعدة أسباب، أبرزها أن نثبت لأنفسنا أننا نستطيع الربح دون أي تأثير يُذكر على النمو المأمول. وكذلك، وددنا أن نبني علاقة مع البنوك - التي لا تنظر إليك ولا ترد السلام عليك إذا كانت قوائمك المالية سلبية.

بحمد لله وفضله، ثم بفضل كل عضو في فريق ثمانية، استطعنا هذا العام زيادة الإيرادات بنسبة 120% عن العام الماضي، وقد ساهمت في قلب المعادلة من خسائر في 2023 بلغت ~18 مليون ريال، إلى أرباح في 2024 بلغت مليوني ريال.


ثمانية أسئلة مع خالد عون 📿

الموسم الثاني من «ذا قال»
الموسم الثاني من «ذا قال»

في الأربعة أشهر الماضية أطلقت ثمانية عشر منتجات! 
«كمية إطلاقات بتتحسفون عليها» هكذا قال مدير المحتوى، محاولًا بيأس إعادة النشرة السرية إلى الحياة.

بعد تفكير لم يطل، قرّرنا أن «الحسافة» قرار؛ سنتحدث عن أغلب هذه المنتجات، ونعطيكم كواليسها في هذا العدد، وفي الأعداد القادمة متى سنحت الفرصة.

بداية الغيث مع الموسم الثاني من «ذا قال»، بعد أن تحوّل إلى بودكاست بدايةً من رمضان الماضي.

سألنا رئيس تحريره، خالد عون، ثمانية أسئلة عن ذا قال، نشارككم إياها مع أجوبتها:

  • ليش ما كمّل ذا قال بشكله القديم؟

- ياخي ملل إني أقعد أسولف لحالي قدام الكاميرا. أعتقد الأدب حالة تكاملية وتشاركية، كلما زاد عدد الأشخاص في الحديث عن الشعر، كان الكلام ممتع.

طبعًا يمكن أغيّر رأيي بعدين... مدري. لكن ما هو قريب.

  • كيف بدأت فكرة ذا قال أساسًا؟

- والله من ضربة الشمس في السيارة.🫠
(قبل ذا قال، كان الجمهور يعتقد أن النظّارة جزء لا يتجزأ من وجه أبو سعد).

الحقيقة، وجدت ثمانية بحاجة لبرنامج أو بودكاست عن الشعر والتاريخ وما إلى ذلك.
كنت أقترح أسماء شعراء على أبومالح ليستضيفهم في فنجان، وكان يرفض، ويقول: 
«أنت عندي في البلاك لست في مسألة الاقتراحات». 
قلت: «أجل عطني برنامج وافتك مني».
قال: «تم».

وكان ابتداء الأمر مقعد شاي، وتطوّر الموضوع، واجتماعات لا تنتهي في مقر ثمانية، وأونلاين، واتصالات، وروحة وجيّة، لين شاف النور.
«كود ذبحناها وكود ماتت»

  • ما ودّك أنك قعدت في المكيفات بدل الصحارى والجبال؟

- لا. السؤال يبدو بسيط، لكن على قولة الشيبان:

«ما أسهل الضرب على المخيّلة». والمخيّلة: الأشخاص اللي يخيّلون في الاحتفالات الشعبية، ويخيّل هنا يعني يناظر.

المهم؛ أنا أحب التطواف في أرض الله، وهذا البودكاست بنسخته الثانية جايز لي جدًّا.

  • كم ترتيب اللي يقول «لا تقاطع الضيف» في قائمة ألدّ أعدائك؟

- لمقاطعة الضيف لذّة لو علمها المستمعون لجالدونا عليها بالسيوف. 

شوف: إذا كان الضيف عنده قصة طويلة يرويها في الحلقة، ما ينفع تقاطعه. أما إذا هو نقاش وأخذ وعطاء، لا بد يكون فيه مقاطعة وسؤال وجواب. هذا الفعل المنطقي الذي تمارسه البشرية.

  • أكثر مرحلة تحبها في إنتاج ذا قال؟

- إذا عشّانا الضيف قبل اللقاء.🫡 

أكثر مرحلة محبوبة إذا غادرت منطقة الضيف، واستقلّيت السيارة أو الطائرة. حِمِل وانزاح عني. ما هو الضيف طبعًا، مجار الله يجيره، لكن الانتهاء من اللقاء مثل الخروج من الاختبار. حتى لو إنك جبت العيد، أهم شيء إنك خلصت.

  • اللي يشوفك وأنت تختار العناوين المناسبة للحلقات يقول هذا يمشي في حقل ألغام، ما السبب؟

- إيه، خلني ساكت يا رجال.
بدون مبالغة، بعض الأحيان أقول اختيار الضيف والسفر إليه وإعداد المحاور واللقاء نفسه... هذي كلها لحال، واختيار العنوان نفسه لحال.

تخيّل إنك مسوي حفلة عالمية لشخص ما، ولا أحد يدري من هو، ودعيت الناس لها، وأخذوا أماكنهم جميعًا في انتظار تقديم الضيف. هذي اللحظة هي الأهم: كيف بتقدمه؟

هذه بالضبط كلحظة اختيار العنوان الرئيس والغلاف.

وفي الختام، أقول: الله يعين نورة السبيعي ويكتب أجرها.

  • ما هدفك القادم بعد تجاوز تعليقات حلقة أبو حمد تعليقات حلقة الحزيمي في فنجان؟

- يحضّرون عندي موسوعة قينيس في استضافة أسطورية لا راحت ولا جات. ما أبغى أعلمكم، عشان أعيّش بومالح في قلق دائم.

  • سرّب لنا ضيف قادم.

- الجواب ما تراه لا ما تسمعه.
 (يعني «لا»، لكن بطريقة محترمة)


كيف تحوّل إعلان إلى موسم بودكاست؟ 🇸🇦

«ليلى البسّام في مقطع الأجيال، قبل أن يصبح موسمًا».
«ليلى البسّام في مقطع الأجيال، قبل أن يصبح موسمًا».

أطلقت ثمانية في رمضان الماضي -مع «ذا قال»- موسمًا جديدًا من البودكاست الأعلى استماعًا بعد فنجان على أبل بودكاست (حمّل راديو ثمانية 🤝): بودكاست أشياء غيّرتنا.

الهدف من الموسم: توثيق الأجيال السعودية بأحداث سعودية، ومسميات مرتبطة بهذه الأحداث، بعيدًا عن مسميات مثل «جيل زد»، المستوردة من ثقافة غير ثقافتنا.

وإذا كنت تتابع النشرة السرية منذ فترة كافية، فأنت تعرف أن مثل هذه المنتجات الجميلة لا تبدأ دائمًا بالجمال نفسه... وهذه الفكرة ليست استثناءً.

فموسم الأجيال من أشياء غيّرتنا بدأ مع المنافسة المحمومة بين الشركات على صنع إعلانات عن اليوم الوطني، قبل اليوم الوطني بفترة غير كافية ولا منطقية.

الموسم كاملًا كان المفترض يكون إعلان يوم وطني لا يتجاوز عشر دقائق!

لكن الإعلان طلع «مشّ حالك»، حتى بعد التعديلات اللامنتهية، طلع «مشّ حالك»، لذلك لم يمشِ حاله مع إدارة المحتوى والإنتاج.

تقرأ الفقرة الماضية وتظن أن سوء المقطع كان مفاجأة مستحيلة التوقّع، لكن الحقيقة أن مخرج الإعلان نبّه قبل التنفيذ أنه إعلان بايخ. لكنهم عاندوه، وهذه سمة في التنافذة والإداريين، وسترى مثلها في فقرة قادمة من هذا العدد.

فنعم، أكثر من من ثلاث ساعات من التوثيق الصوتي كانت في البداية عشر دقائق إعلانية ستُرمى في سلة المهملات، لكن أحدًا قال: «تدري؟ ليش ما…»

وهذه الـ«ليش ما» لها أفضال على البشرية.


إحصاءات معيشية 🤓☝️

  • 20,512 - مجموع متابعي «معيشة ثمانية» على منصات التواصل بعد إطلاقها في يناير الماضي، وحتى ساعة كتابة النشرة. لو عرفت النشرة انكتبت في أي ساعة وفي أي دقيقة لك جائزة.

  • 22 - عدد النشرات والحلقات المنشورة من منتجات «معيشة ثمانية» حتّى اليوم.

  • 10 - عدد المدن التي سافر إليها فريق «معيشة» ليصنع محتوى يساهم في رفع مستوى معيشتك – من ضمنها الربع الخالي. من يحسب الربع الخالي مدينة؟ فريق «معيشة» على ما يبدو.


بودكاست بنكهة فلم 📽️

من قِيَم ثمانية الشفافية. فإذا حسّيت أن ثمانية بدأت تشاركك تفاصيل داخلية كثيرة، لدرجة أحيانًا ما تدري إذا عادي تعرفها ولّا المفروض أنها تقعد داخليّة، فاعرف أنها تعيش في فترة صحيّة.

ومن منتجات ثمانية الشفّافة في الفترة الماضية بودكاست «كواليس».

في العادة المنتج يبقى في فترة تجربة أكثر من شهر، لاختبار قدرته على الحياة، واختيار رئيس التحرير المناسب، المُنتِج المناسب، والمواضيع التي سيتحدث عنها، وكيف سيتحدّث عنها.

«كواليس» صُنعت فكرته في يومين، دون اختبار. واختير «مُنتجه» بعد تصوير الحلقة الأولى، على طريقة: «ولد! أنت مُنتج!».

البودكاست المفروض أنه أكثر حبّية (كما هو متوقّع من التفاصيل أعلاه)، إلّا عند أبومالح. أبومالح يتعامل معه على أنه مُنتَج الشركة الأعظم، أو شيء من هذا القبيل، واتخذ إجراءات متعدّدة لضمان الجودة.

فالضيوف -جميعهم- لا بد أن يتوافقوا مع الموضوع، لكن يفضّل ألّا يكونوا أول خيار يخطر على بالك، ويجب أن تمرّ جميع المواضيع عليه حتى لو لم يكن في الحلقة.

قلنا لكم: التنافذة (وهو بالمناسبة جمع تنفيذي) عنيدون، فتوقّعوا من أين جاء العناد؟

و «كواليس» مختلف على صعيد آخر، النسخة المرئية منه فيها إحسان ما تشوفه حتى في الأفلام!

كان المفترض أن يكون البودكاست صوتيًّا فقط، لكن القصة بدأت عندما طُلب من مدير التصوير تصوير كواليس لـ«كواليس»، فأحسن أكثر من اللازم.

وقرّر، أو تقرّر عنه، أن «هذا الإحسان حرام يضيع!»
فدبّس نفسه، أو تدبّس، بمهمة تصوير بودكاست إضافي. ونظنّه الآن في ندامة والله المستعان.


أسأل ثمانية 🎤

أحمد يسأل: وقفتوا النشرة السرية؟ 🤔

لماذا يسأل الجميع السؤال نفسه؟ 🏃


حبينا 🫶

من الآن، هذا مقطع السنة بلا منازع! أينما نظرت إليه، وجدته مثاليًّا.


أسأل ثمانية 🎤

📣 لو عندك سؤال، اسأل ثمانية. ونجاوب عليه العدد القادم.

النشرة السرّية
النشرة السرّية
أسبوعيّة، الأحد منثمانيةثمانية

ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.