اقتحام يربك مكتب الرياض 🥁
زائد: تسريب مقال «من عيون المقالات»!


عمر العمران vs نايف نجر 🌅
فيه جزء مخفي من العلاقة بين مقدميّ الفجر، عمر العمران ونايف نجر، نلاحظه في بيسكامب بين محادثات متفرقّة.
تعرف التنمّر اللطيف؟ التنمر اللي تشوف أطرافه يضحكون بعد حدوثه، بس ما أنت بمتأكد إذا مسموح تضحك معهم أم لا؟ بالضبط.
عشان نوضّح لك هذا الجانب، طلبنا من عمر يعطينا أسئلة لنايف، ومن نايف أن يعطينا أسئلة لعمر، ونقلنا الأسئلة بدون ما نصرّح باسم السائل.
لكن يبدو أن تغطية اسم السائل ما كان لها فائدة.
تدور الأقاويل أن توقّعك بفوز ترمب كان صدفة، ورمية من غير رامي. فالجمهور يتساءل، متى ستعترف بذلك؟
- يجيب نايف🎞️: حرب إعلامية، ما فلحوا بالسياسة ولا فلحوا بالإشاعات.
ليش تتكلم بسرعة؟
- يجيب عمر👨🎓: أولًا، ما أتكلم بسرعة.😁
تلقيت اللغة كذا، فبالنسبة لي سرعتي هي المرجع الطبيعي، والآخرين هم البطيئين بالنسبة لي. ولذلك، أسرّع أي مقطع أسمعه. لكني صدقًا أحاول أضبط سرعة كلامي ليكون حديثي أوضح للمستمعين، إلّا أن هذا تحدي ضخم يستسهله الكثير، لأن طلب «هدِّ كلامك» يبدو سهل، ولكن حتى تستشعر صعوبته، جرّب تجبر نفسك تتكلم ساعة كاملة بنصف سرعة حديثك الطبيعية!
هل سبق وحصلت جريمة حول العالم وبامتداد التاريخ وما تعرف عنها؟
- يجيب نايف🎞️: الجريمة تبحث عني، أنا ما أبحث عنها.
ليش تحب تعذّب الكيبورد؟
- يجيب عمر👨🎓: لمن لا يعلم، نايف يستخدم آيباد في عمله اليومي. ولذا، سرعة الكتابة الطبيعية بالنسبة له كلمة كل ثلاث دقائق، ومن جاوزها اتهمه بهتانًا بـ«تعذيب الكيبورد». تسريع الكتابة بالكيبورد يحسّن كفاءة العمل، وهذا أمر محمود!
متى آخر مرة شاركت بأي سالفة بدون توصية بفِلم مرتبط فيها؟
- يجيب نايف🎞️: الحياة أفلام والأفلام حياة.
وش سر كلمة خذ رشفة؟
- يجيب عمر👨🎓: طبيعة مواضيع الفجر معقّدة وحسّاسة، لكون الكثير منها سياسي، وهذا يعني أن أبسط العبارات والأوصاف تحمل أهمية كبيرة. أضف إلى ذلك أن موعد تسجيله يمكن أن يكون بأي ساعة من ساعات اليوم، حرفيًّا.
المحصّلة أن أحد المقدمين وارد جدًّا أن يعكّ في تسجيل جملة وفكرة واحدة، ويحاول إعادتها عدة مرات، قبل أن يقاطعه المقدّم الآخر بـ«خذ رشفة» من أعظم مشروبات الدنيا (الشاهي)؛ ليربط جأشه ويستجمع تركيزه.
من ملك الذكاء الاصطناعي وملهمك التقني الأول؟
- نايف🎞️: أكيد ع... علي بوصالح.
متى بتصير سياسي؟
- يُجيب عمر👨🎓: الأكيد أن الإنسان لا يكون سياسي لمجرّد توقع صائب في انتخابات بين اثنين، الذي لا يقل فيه احتمالية الإصابة عن 50% حتى لمن لا يعرف تلك الانتخابات بين من ومن! 😁

تسريب «من عيون مقالات نشرات ثمانية» 🤫
من إحدى زوايا بيسكامب، التي كدنا نغفل عنها، شاركتنا كبيرة الكتّاب في ثمانية هذا التعليق:

مرّ على هذا التعليق أسبوع يوم شاركته معنا؛ يبدو أن المقال علق في مخها.
فقرّرنا أن نقرأه بأنفسنا، ولا تُلام يوم علق في مخها!
نسرّب لك هنا جزءًا منه، وستقرؤه كاملًا في عدد نشرة فلان القادم:
لقد جالت المرأة البدوية لمئات من السنين في النفود والدهناء والصمان ببراقع ملونة؛ حمراء وزرقاء، مشكوكة بالخرز، مقصّبة بالخيوط المذهّبة، مزينة بالجنيهات، مطرّزة. وكان من الممكن التعرف على قبيلة المرأة من شكل برقعها؛ فالبرقع هنا يضاهي «الوسم» على الإبل، رمزٌ من رموز لغة تتحدثها قبائل تتشابه كما يشبه الماء الماء، تشابهًا يستثير الحاجة إلى التمايز والتخصيص.
وداخل عالم المرأة في شبه الجزيرة العربية، أخذت المرأة زمام تأويل برقعها بلسانها وشِعْرها وسلوكها، تأويلاتٍ تعدّدت وتنوّعت، ثم انقرضت -للأسف- كما انقرضت البراقع الملوّنة لصالح الأسود؛ لصالح تأويل واحد يختزل البرقع بوصفه أداةً ذكورية قمعية في سياقٍ حداثي، وهو معنى لا تجده على لسان وضحى السنجارية ولا شليويح العطاوي، ولن تجده دارجًا على لسان عربي، ولن يظهر إلا في القرن التاسع عشر على ألسنة المستشرقين الذين جال بعضهم في الجزيرة العربية ومصمصوا شفاههم امتعاضًا من البدو الذين لا يشربون الخمر ولا تبرز نساؤهم للناس.
المشروع الذي ستراه في نهاية الشهر الماضي⌛️
تذكر المشروع اللي قلنا في عدد سابق أنك «ستراه في نهاية هذا الشهر... إن شاء الله»؟
لم يشأ الله.
فيه كم شيء مُختلف على أهميته قاد إلى تأجيل إطلاقه.
فيه ناس اقتحموا المقرّ وعاثوا فيه فسادًا بذريعة صناعة الإعلان.
فناجيل تكسّرت، ناس لبسوا أشياء غريبة، طبول المفروض ما تسمعها أو تشوفها في مكتب محترم.
لكن النتيجة؟ يقولون أنها جيّدة، وستراها ونراها يوم الجمعة القادم... إن شاء الله.
أسأل ثمانية 🎤
فهد يسأل:
لماذا سُمي بودكاست سقراط بهذا الاسم؟ هل له علاقة بسخرية سقراط؟
الإجابة المختصرة: إذا كنت تقصد «أسئلة سقراط» فنعم، لها علاقة تقريبًا.
الإجابة المفصّلة: اسمع كتاب الحلم الكبير بصوت عمر الجريسي نفسه عشان تعرفها.😁
أسأل ثمانية 🎤
📣 لو عندك سؤال، اسأل ثمانية. ونجاوب عليه العدد القادم.


ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.