الكواليس وراء إطلاق «مَخرج ثمانية» 🎊

مخرج ثمانية: أهلًا بالعالم 🪑

قبل أمس أعلنّا عن «مخرج ثمانية»، المشروع الذي تأجل في النشرات السابقة، وكنّا ننوي أن نعلن عنه في بداية السنة، لكنه تأجّل، بل كان من المفترض أن يتمّ قبل سنتين، كما ستسمع في حلقة بودكاست كواليس القادمة... لكنه تأجّل!

فجميع مباركاتكم مقبولة على هذه المناسبة المتعسّرة.

ما علينا....

إذا شاهدت إعلان الإطلاق، فلديك غالبًا انطباعان، واحد خاطئ والثاني صحيح:

الانطباع الأول: «واو، فريق ثمانية يعرفون يمثّلون»، وهذا انطباع خاطئ. 

أغلب ما رأيته في الإعلان لم يكن تمثيلًا. فريق ثمانية فعلًا صحى في يوم من الأيام، ليجد في وجهه شمسين زائدتين مسلّطتين على المكتب، وأشياء أخرى معلّقة في السقف، وأشياء ملصّقة بالأرض، والله يكفيكم.

وكنا فعلًا نسأل: يا شباب! أيش السالفة؟!

والسالفة أن الإعلان نفسه كان يُصنع، فيما يُشبه الخيال العلمي

وعمر الجريسي فعلًا لم يرضَ أن يكون في الإعلان حتى يُسقط على بودكاست فنجان إسقاطات من صميم قلبه، وننتظر ردّ أبومالح عليها.

لكن الوحيد الذي كان يمثّل هو فارس الفرزان.

فارس من أكثر البشر حضورًا في مسرح «كوميدي بود»، وهذه ليست مبالغة، «كوميدي بود» عندهم إحصاء بعدد المرات التي حضرها. وفارس على الأغلب، عكس ما ظهر في الإعلان، أسعد البشرية بالاستحواذ.

الانطباع الثاني: المتكرر في التعليقات، أن تصوير الإعلان مستلهم من مسلسل «The Studio» من «أبل تي-في»، وهذا الصحيح.

صور عشوائية من حفل الإطلاق 🫰

تسريب قصيدة ناصر العصماء 🎠

تعرف إذا توظّفت في مكان جديد وصرت تحاول بكل الطرق تبيّن أنك الاختيار المناسب، وأنك فاهم المنظومة وتقدّر قيمها من قبل تجيها أصلًا؟

في الشهرين الماضيين هذا سلوك الإخوة في مخرج ثمانية عمومًا. هذه المحاولات وصلت أقصاها في حفل الإطلاق مع ناصر بامشموس، الذي كتب قصيدة كاملة عن الاستحواذ وألقاها في حفل الإطلاق بكل فخر واعتزاز،
ونسربها لك كاملةً أيضًا هنا.

فاصل ⏸️

حبينا 🫶

بمناسبة قدوم الصيف، هذا مشروب منعش بنكهات لذيذة، باستثناء نكهة الفراولة، اكشتفناه مؤخرًا.

عشان تعرف تأثيره: في يوم حفل الإطلاق اختفى أبو سارة، مدير قسم مخرج ثمانية، وسط الإعداد للحفل، ثم فاجأنا باتصال: «اسمع، أنا آسف أني أكلمك في يوم الجمعة وكذا، بس أيش كان اسم الكامبوتشا؟»

إذا لم تكن تعرف ما هي الكامبوتشا لا تبحث، وعليك بالعافية.

أسأل ثمانية 🎤