الاتحاد يعبر إلى ربع النهائي من الرياض ويطيح بالنصر
ما معنى ضغط المباريات الذي يتحدث عنه المدربون ؟



الاتحاد يعبر إلى ربع النهائي من الرياض ويطيح بالنصر
في مسرح لا تُعرَف به الخسارة، وفي مسرح رُفعت فيه آخر ألقابه كمدرب؛ أظهر كونسيساو قدراته التدريبية وتفوق على مدرب وصفه بأنه: «أحد أفضل خمسة مدربين في تاريخ البرتغال»، إنه خورخي خيسوس.
أشرف كونسيساو في «ملعب الأول بارك» على ثلاث مباريات انتهت جميعها لصالحه بالفوز، فوز أمام يوفنتوس وفوز أمام الإنتر في نهائي السوبر الإيطالي عندما درّب ميلان، وفوز أمام النصر في كأس الملك في أول ظهور للمدرب الإيطالي بالعاصمة الرياض مع نادي الاتحاد.
استحق الاتحاد بجدارة العبور إلى ربع النهائي اليوم، خاصةً بالقتال الذي قدمه اللاعبون منذ الطرد إلى نهاية المباراة والحفاظ على مرماهم، طرح خيسوس مدرب النصر أسئلةً متتاليةً على كونسيساو الذي أجاب عليها بكل اقتدار؛ بسد الثغرات التي حاول خيسوس من خلالها اختراق دفاعات الاتحاد وتسجيل هدف التعادل.
هناك رأي سائد في الاتحاد، أن النجوم لا يريدون جلب مدرب متطلب في كل شيء وصارم في التدريبات أيضًا، إلا أننا شاهدنا عكس كل ذلك، شاهدنا نجومًا يقاتلون من أجل الفوز باللقاء. تحول حسام عوار من لاعب كسول شبيه بالمدرب لوران بلان إلى لاعب مختلف بشكل شرس شبيه بمدربه الحالي كونسيساو.
عاد كانتي وفابينيو إلى مستواهما المعهود وقدم كريم بنزيما وموسى ديابي ليلةً رائعةً في «الأول بارك»، على الرغم من النقد الكبير الذي تلقياه قبل أيام في مواجهة الهلال في جدة ببطولة الدوري. وجاء النقد على حق حينها.
نجح كونسيساو في مواجهة خيسوس للمرة الثالثة في بطولات الكؤوس، بعد أن نجح -سابقًا- في البرتغال بالفوز بنهائي الكأس ثم في دور الـ16 في كأس البرتغال؛ ليعود اليوم في كأس الملك بالسعودية لإخراج خيسوس للمرة الثالثة على التوالي.
يملك الثنائي عداءً تاريخيًا خلال فترة وجودهم في البرتغال، فوصلت حالات التوتر إلى مستويات عالية جدًّا، لكن اللقاء الأول في السعودية بدأ بحضن ومصافحة حارة بين أبناء البرتغال، وخُتِم بتحية بين الثنائي متناسيَيْن ما حدث هناك في بلادهم.
بالعودة إلى النصر الذي تعرض للخسارة الأولى هذا الموسم -خسر السوبر بركلات الترجيح-، لم يكن الفريق قريبًا أو شبيهًا بالحدّة والقوة التي ظهر بها في بطولة الدوري، جاء الفريق متوترًا ومتسرعًا في اتخاذ القرارات، وربما ظهر لنا اليوم شكل من أشكال النصر بغياب فيلكس الذي حضر بجسده اليوم، أما عن مستواه فهو بعيد كل البعد عن المستوى الذي ظهر به في مباريات الدوري.
يحتاج النصر أن ينسى هذه الخسارة سريعًا، ومن حسن حظ الفريق أن مواجهة الدوري بعد أيام بسيطة من الآن، ربما يكون هذا الخروج عاملًا مساعدًا في تحقيق لقب الدوري خاصة أن الفريق سيجعل كامل التركيز من الآن حتى نهاية الموسم على مباريات الدوري فقط.

ماذا قال مدرب النصر خيسوس في المؤتمر الصحفي ؟
على غير العادة، يدخل المستضيف قاعة المؤتمرات الصحفية أولًا، بكل هدوء وصل خيسوس مدرب فريق النصر إلى قاعة المؤتمرات الصحفية المكتظة بوسائل الإعلام ليجيب إجابات هادئة عن كل الأسئلة التي طرحت عليه.
قال: «هذه ثالث مباراة هذا الموسم ضد الاتحاد فوزين لنا وهزيمة لصالحهم، في رأيي تساوى الشوط الأول بين الفريقين، بحث الفريقين عن الفوز واستطاع الاتحاد تسجيل هدفين وكان الأفضل في المباراة.»
يكمل: «بعد الكرت الأحمر بحثنا عن التعادل وشعرت أن الفريق تَعِب ومنهك، ولم يكن جواو فيلكس في المباراة الماضية بالمستوى الجيد بسبب أن لديه نزلة برد، ولا يزال حتى الآن بمستوى غير جيد. دافع الاتحاد بشكل جيد.»
يستكمل: «أول خسارة لنا هذا الموسم، هزيمة لم نردها في ملعبنا وفي بطولة خروج مغلوب، سنعوض الجماهير بالقادم.»
عمّا إذا كان سيفعل مثلما فعل كونسيساو بسحب بنزيما ويسحب رونالدو قال: «تغيير الاتحاد يمثل الاتحاد، أنا متأكد أن فكرته كانت إدخال مهاجم سريع لاستغلال الثغرات والمساحات.»
يكمل: «احتجنا كريستيانو رونالدو بسبب دفاعهم بالخمسة، واحتجناه بالكور الثابتة وليس من المنطق أن نخرج كريستيانو لحاجتنا لرأس حربة.»
يستكمل: «مشكلتنا اليوم أن فريقنا وصل إلى هذه المباراة بكثير من التعب، بعد العودة من الهند عدد من اللاعبين متعب ومرهق ومصاب بالرشح ، وظهر هذا علينا في المباراة ولم نظهر مستعدين لياقيًا في مباراة اليوم.»
عن أسلوب لعبه وما إذا أصبح مكشوفًا لكل الأندية قال خيسوس: «كما قلت، لعبنا ثلاث مباريات وهُزمنا مرةً أمام الاتحاد، لعبنا ضد فريق فاز بالدوري والكأس فريق قوي ولديه لاعبون ممتازون، وأتى هنا للمنافسة على المباراة وليس لدي تفسير للأمور التكتيكية التي قلتها.»
وحول تأخر دخول بروزوفتش قال: «غاب بروزوفيتش لمدة 10 أيام عن تمرين المجموعة تتحدثون دون معرفة الخفايا، لقد تدرب معنا يومًا واحدًا فقط قبل المباراة.»
وحول أثر الخسارة المحتمل على الدوري قال: «خسرنا اليوم بطولةً كبيرةً وهي كأس الملك وهي واحدة من ثلاث بطولات متاحة لنا.»
يكمل: «من أول يوم قدمت فيه للنصر قدمت للدوري وهو الأولوية وهدفنا الأول والهدف الثاني كأس الملك، ولكن لم نوفق اليوم ونركز الآن على الهدف الأساسي ونكمل موسمنا للفوز بالدوري.»
يسأل صحفي سعودي ويقول: «تاريخ مواجهاتك مع كونسيساو وصلت اليوم إلى 20 مواجهةً، آخر ثلاث مواجهات لم تستطع فيها الانتصار على كونسيساو، في 2021 خسرت كأس البرتغال أمام كونسيساو وتسبب ذلك في إقالتك هل تعاني من كونسيساو؟»، يقاطع أكثر من شخص ويقول: «هذا خارج المباراة.» وصوت من الخلف يأتي يقول: «شكرًا لكم يعطيكم العافية.»
يستمر المترجم بالترجمة للمدرب ثم يقول خيسوس: «نتكلم عن الدوري البرتغالي»، ثم لم نسمع ما قاله المدرب ليأتي صوت من الخلف ويقول: «أنتوا شلون تسمحون لهم؟» مخاطبًا بذلك المنسق ليغادر المدرب وينتهي المؤتمر الصحفي.
*وُجّه السؤال نفسه أو قريب من معناه لمدرب الاتحاد من صحفي برازيلي دون مقاطعة، وأجاب كونسيساو عليه.
انتهى مؤتمر خيسوس بشكل غير لائق، مؤكدًا استمرار مشكلة المؤتمرات الصحفية التي يشترط أن تكون داخل المباراة فقط، وهذا أشبه بالخسائر المستمرة إذ نهدر فرصًا لتعزيز قصص أو صناعة قصص بسبب أسئلة محدودة. هل سيجيب المدرب بكل صدق عن الأسئلة التكتيكية؟ لا. هل سيجيب بكل صدق عن سبب تبديلاته؟ لا. أرجوكم نحتاج إلى فك هذا القيد والسماح للصحافة السعودية بالسؤال عمّا تريد وليس في المباراة فقط.

ماذا قال مدرب الاتحاد كونسيساو في المؤتمر الصحفي ؟
يدخل كونسيساو مدرب فريق الاتحاد إلى قاعة المؤتمرات الصحفية في ملعب «الأول بارك» بكل سعادة، ويجيب بشكل مفصل عن أي سؤال يطرح عليه.
بدأ حديثه: «كنا نعرف صعوبة مباراة اليوم أمام فريق لديه لاعبون متمكنون ومدرب كبير وقدير لديه سنوات خبرة كافية بالكرة السعودية، وكنا نعرف الصعوبة التي ستواجهنا، فحضّرنا اللاعبين وهذا سبب خروجنا بالمستوى المطلوب.»
قال أيضًا: «منذ وصولي عرفت الضغط هنا وآسيا والدوري والكأس، ونواجه في كل مرة خصومًا أصعب، ووقت تجهيز المباريات ضيق جدًّا وندرس الخصم ونعمل على أنفسنا، وعندما تفوز أمام خصم كهذا ستأخذ دافعًا للمستقبل، لكننا لم نحقق شيء حتى الآن وعلينا العمل.»
وعن الطرد قال: « في نهاية الأمر نعمل كفريق كامل خاصة بالناحية الذهنية والطرد يحزنني عندما يحدث، في اللحظة التي تعرض بها الجليدان للطرد لم يتخذ القرار المناسب بسبب قلة خبرته. فريقنا لا ينوي الإيذاء بل سوء تقدير، أحمد الجليدان لاعب أساسي بالنسبة لي ولكنه لم يوفق اليوم.»
يكمل: «بالنسبة للتحكيم لا أتحدث عن التحكيم، أنا أخطئ وأتخذ قرارات خاطئة والحكم لم يكن موفقًا اليوم، والمسؤولون هنا هم من يحللون الأمر والأهم ألّا يتكرر الخطأ من الحكام.»
حول إهدار الفرص قال: «قد أحزن إذا لم نخلق فرصًا، أمام النصر و بملعبه صنعنا خمس أو ست فرص والجزء الأخير للاعبين والتسجيل يعتمد عليهم، ونحن نعمل طوال الأسبوع لخلق الفرص وسنحلل الأمور ونحاول حلها وتحسينها.»
وعن سر إعادة حسام عوار للتوهج قال كونسيساو: «هو نجم ولاعب كبير وأعرفه منذ أن كان لاعبًا في نادي ليون وأعرف إمكانياته منذ مدة طويلة.»
يكمل: «فريقي كله نجوم، وبالنسبة لي من يجتهد ويبذل كل شيء بالتمرين سيلعب، مستواه في كل مباراة أفضل من سابقه وبالتمرين أيضًا وهذا عمل فريق كامل ويحسب للمجموعة.»
عمّا يعنيه الانتصار أمام خيسوس والعداء بين الثنائي قال: «هو خصمي في آخر سنوات مرّت أكنّ له كل الاحترام فهو مدربي في أولى سنواتي كلاعب وأحترمه.»
يكمل: «بيني وبينه مسيرة طويلة وكل نادٍ يذهب إليه يتغيّر، بالنسبة لي هو من أفضل خمسة مدربين في تاريخ البرتغال، ويغيّر شكل كل فريق ويغيّر اللاعبين ليقدموا أفضل ما لديهم وهذا شيء خاص به.»
يستكمل: «أنا أحب التحدي وأحب منافسة الأفضل وأحب التفاعل مع اللاعبين على الخط وأن أكون حماسيًا كما كنت كلاعب والآن كمدرب أيضًا.»
يختم إجابته: «خيسوس يعرفني جيدًا كأسلوب لعب وهذا صعب، وعمل خيسوس واضح في فريقهم بمدة قصيرة، نجتهد أمام كل الفرق فريق كبير أو صغير، والتعامل مع فريق صغير يختلف عن التعامل مع فريق كبير مليء بالنجوم، ومجموعة اللاعبين تأخذ أساليب المدرب وتطبقها.»

تأثير كونسيساو المباشر
«واجهنا فريقًا أقوى منا، هذه الحقيقة التي لا تريدون سماعها»، هذه آخر كلمات المدرب السابق لوران بلان في المؤتمر الصحفي الأخير قبل إقالته من تدريب الفريق، هذا الرد من المدرب الذي درب اللاعبين الحاليين نفسهم، يا لها من صدفة أن تكون إجابة لوران بلان بعد الخسارة أمام الفريق ذاته الذي تفوق عليه كونسيساو اليوم، وأين؟ في الرياض وليس جدة.
الأكيد أن فوز اليوم بالنسبة لنادي الاتحاد هو إعلان لبداية الموسم من جديد بعد أن نجح كونسيساو سريعًا في إعادة ضبط الفريق بمدة زمنية قصيرة، إعادة ضبط شاملة للجميع نجوم وغير نجوم أيضًا.
إعادة ضبط للثقافة الداخلية في التدريبات وإعادة ضبط للتكتيكات والحالة البدنية وإعادة ضبط للروح القتالية والتضحية من أجل الفريق، كرر كونسيساو خلال مؤتمراته الصحفية أن من يشارك هو من يعطي كل شيء بالتمارين.
هل هذا هو الفريق نفسه الذي كان مع لوران بلان؟ هل اللاعبون بالرغبة نفسها والشغف الحالي؟ لوران بلان أساس المشكلة في نادي الاتحاد وقرار رحيله قرار صحيح مهما تغيرت النتائج المقبلة.
وبالعودة إلى اتخاذ القرار، تقرر الإدارة الرياضية في الاتحاد مرة أخرى قرارًا صحيحًا، من قرر تعيين كونسيساو درس ملفه جيدًا ودرس واقع الاتحاد بشكل جيد، احتاج الاتحاد مدربًا سريع التأثير وصاحب معايير عالية؛ ليحقق النادي العودة السريعة وهذا ما جلبه قرار التعاقد مع كونسيساو.
ربما أضاف الاتحاد صفقةً داخليةً من داخل الفريق بتعيين كونسيساو، وهي نسخة حسام عوار الحالية التي تتطور مباراةً بعد مباراة، ذلك اللاعب الكسول تحت قيادة لوران بلان تحول إلى وحش لا يتوقف عن الركض والمساندة الدفاعية مع الفريق، طلب كونسيساو من حسام عوار أن يلعب أكثر من دور في اللقاء بعد النقص العددي، ونجح اللاعب بتطبيق ما يريد المدرب.
من الرياض اليوم، أعلن الاتحاد انطلاق موسمه من جديد، والعين الآن على ديربي جدة السبت بعد القادم، لتأكيد العودة وإعلان النوايا بكل قوة لأندية الدوري جميعها، فوز مهم للاتحاد ببطولة الكأس ولكن تأثيرات هذا الفوز ستتجاوز الكأس لتصل إلى موسم الاتحاد بالكامل بقيادة مدرب نجح بفترة زمنية قصيرة ببناء هوية وهيكل لعب واضح للفريق، بشكل قابل للتطور أكثر مستقبلًا.

ما معنى ضغط المباريات الذي يتحدث عنه المدربون ؟
يكثر في الفترة الحالية الحديث عن ضغط المباريات من مدربي الأندية المشاركة في كل المسابقات، خيسوس وكونسيساو وإنزاقي ويايسله تحدثوا جميعهم عن الأمر خلال هذا الأسبوع، ولكن ما معنى ذلك؟
أريد أن أشرح ما يحدث بين المباراة والمباراة الأخرى في جدول مضغوط وما يحدث بين مباراة ومباراة أخرى بدون جدول مضغوط.
أولًا: الأندية التي تلعب مباراةً واحدةً -فقط- في الأسبوع: في اليوم التالي للمباراة، فإن هذا اليوم مخصص للاستشفاء لمن لعبوا المباراة يوم أمس، ونقصد في الاستشفاء هنا: أي العلاج والراحة والتدليك وهو عمل خارج الملعب.
أما من لم يلعبوا أو من هم على دكة البدلاء، فسيخضعون لحصة تدريبية قوية لمحاكاة الجهد الذي بذل من زملائهم يوم أمس في المباراة من حيث المسافة والجري عالي السرعة.
بعد ذلك، يمنح غالبية المدربين لاعبيهم يوم راحة، وهذا يعني يومان راحة أسبوعيًا للّاعبين وهو أمر لا تحصل عليه الأندية التي تلعب مرتين في الأسبوع.
ثانيًا: الأندية التي تلعب مباراتين في الأسبوع الواحد -كما هو الحال في الأعلى-: سيكون اليوم التالي للمباراة هو يوم للاستشفاء، ولكن الجهاز الفني سيعمل أكثر لمناقشة مباراة الأمس بالمقطع المرئي وشرح الأخطاء التي حدثت من اللاعبين خلال المباراة، ومناقشة الخصم القادم.
في اليوم الذي يليه لا توجد إجازة، بل يقوم اللاعبون بتدريب تكتيكي ولا يكون مكثفًا للغاية في العادة؛ بسبب الضغط اللياقي على اللاعبين، وربما يسافر الفريق للمدينة التالية في اليوم نفسه لكي يلعب المباراة في اليوم القادم.
يؤثر جدول المباريات المضغوط كثيرًا على مواسم الأندية في التحليل والحصص التدريبية التي تصبح أقل رغم حاجة المدربين الجدد لها، ويؤثر ذلك على إجازات اللاعبين أيضًا والنظام الغذائي واللياقي بالكامل.
وعلى الجانب العائلي، يقضي اللاعبون في الحالة الأولى أوقاتًا مع عائلاتهم أكثر من الحالة الثانية، إذ بالحالة الثانية يقضي اللاعبون لياليًا خارج منازلهم أكثر، بالسفر قبل المباراة بليلة ويوم المباراة التي تكون بالخارج، وهذا يؤثر على حالة اللاعبين.
لذلك علينا دائمًا أن نتذكر أن اللاعبين في نهاية الأمر هم بشر يتأثرون بكل شيء، ولا تقتصر نظرتنا فقط لرواتب اللاعبين التي ترتفع من ارتفاع تكاليف اللعبة.

يجب أن تكون ردة الفعل قويةً في النصر
خسر النصر ثاني بطولاته المحلية ليلة أمس ليتبقى أمامه بطولة واحدة فقط، وهي الهدف الأكبر والأهم والأول للفريق هذا الموسم وهي بطولة الدوري، لن أتحدث عن دوري أبطال آسيا 2 والتي لن تجعل موسم النصر الحالي ناجحًا أو فاشلًا، بل كل شيء يتعلق بهذا الموسم ستقرره نتيجة الفريق في مسابقة الدوري.
يحتاج النصر إلى ردة فعل قوية بعد هذا الخروج من الكأس ومن حسن حظ الفريق أن الخسارة جاءت في منتصف الأسبوع، وفي نهاية الأسبوع سيلعب الفريق مواجهةً على ملعبه أمام الفيحاء والفوز فيها بنتيجة ومستوى ستكون أشبه بإعادة للثقة والهدوء للفريق سريعًا.
يستقر النصر بموقع قوة في بطولة الدوري، مع بداية رائعة للموسم وعليه استغلال ذلك. ما يحتاجه النصر أمام الفيحاء هو ردة فعل قوية من اللاعبين والتأكيد على أن ما حدث أمام الاتحاد مجرد ليلة سيئة للفريق.
يحتاج النصر أيضًا إلى جماهيره مرةً أخرى في ليلة السبت، لتمتلئ المدرجات وتقود فريقها لتحقيق الفوز، مباراة الفيحاء المقبلة تحولت من مباراة بسيطة بالدوري إلى مباراة ربما سنذكرها كثيرًا في نهاية الموسم كنقطة انطلاقة جديدة للفريق خلال الموسم الحالي.

البيت الذي تظنّه بعيد المنال صار بين يديك، وبخيارات متنوعة.
لأن «سكني» حوّلت مخطط البيت الذي يشغل ذهنك كل يوم إلى واقع،
وجمعت جميع المشاريع في منصة واحدة، وسهّلت عليك البحث، والمقارنة، والاختيار.
تصفّح الوحدات السكنية الآن ولا تضيّع فرصة العمر

🎥 يرافقك ايرلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي احد اهم اللاعبين في العالم بروتينه اليومي خلال ايام الاسبوع حيث اظهر اللاعب العديد من الاسرار الخاصه في برنامجه اليومي

سمو ولي العهد يلتقي رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
شركة نادي الأهلي تعلن عن تشكيل مجلس إدارتها الجديد.
أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس إدارة نادي الفتح.
إنفانتينو من الرياض: «كرة القدم لعبة سحرية وحّدت العالم وألهمت الجماهير.»
جماهير الاتحاد الأعلى حضورًا بـ 140 ألف مشجع، بعد مرور ست جولات من دوري روشن.
عقوبات عدم الوفاء بالرخصة الآسيوية، تبدأ من 400 ألف ريال وتنتهي بالتهبيط.


نشرة صباحية تقدِّم أهم خبر في الكرة السعودية وتحلّله من جميع الزوايا. مع قصص حصرية من شخصيات مُطّلعة تبقيك على اطلاع دائم بعالم الكرة أولًا بأول.