لماذا غيرنا هوية ثمانية؟
إطلاق الهوية البصرية الجديدة ليس إلا بداية لمرحلة جديدة في مسيرة ثمانية.
قررنا في ثمانية اتخاذ خطوة جريئة في تغيير هويتنا البصرية؛ لكي تعبر عن رؤيتنا وقيمنا بشكل أفضل، وكي نواكب النمو الكبير الذي شهدته ثمانية، سواء على مستوى المنتجات أو الأهداف أو علامات ثمانية مثل الإذاعة والاستديوهات وراديو ثمانية والعلامات الأخرى التي سترى النور قريبًا. فكان لا بد من تطوير هوية بصرية تتّسع لهذا المد.
كانت الهوية السابقة تعبر عن البدايات، ولكن مع التوسع والتطور أصبح من الضروري أن تعكس الهوية الجديدة الروح والمرحلة الجديدة بتطلّعاتها المستقبلية كلها.
عملية التطوير
بدأت رحلة تغيير الهوية من عملية «التطوير». لم تكن هذه الرحلة مجرد عملية تصميم، بل بدأت مع فريق العلامة الإبداعي على مدار سنتين مليئة بالتجارب والنقاشات الفنية، إذ مررنا بعدة مراحل من الدراسة والتخطيط والتصميم.
اعتمدنا في هذه العملية على تحليل السوق والمنافسين، وفهم جمهورنا المستهدف، وتحديد القيم الأساسية التي نود من هويتنا البصرية أن تعكسها. كانت هناك الكثير من التجارب، حتى وصلنا إلى الشكل النهائي الذي نراه اليوم؛ لنضمن أن الهوية البصرية الجديدة ليست فقط جذابة بصريًا، بل وتعبر أيضًا بدقة عن قصة علامتنا التجارية وقيمنا، وتساهم في تحقيق أهدافنا التوسعية والطموحة.
ما الجديد في الهوية؟
حافظنا في الشعار الجديد على توجه ثمانية في استخدام شعار نصي بخط «النسخ»، لكن برسم حروف مبنية على قواعد الخط الصحيحة، بتفاصيل جمالية أكثر وشخصية حاضرة من خلال التباين العالي في رسم الأحرف. بالإضافة لاستحداث شعار أيقوني يحمل الرقم ٨، لاستخدامه في منتجاتنا التقنية، وأوّلها أيقونة تطبيق راديو ثمانية.
أما عن الألوان الجديدة، فاخترناها حيّة شاملة؛ لتعبر عن تنوع المنتجات التي نقدمها اليوم، وتوسّع ثمانية من خلال علاماتها الفرعية.
وطوّرنا لغة الهوية لتكون ذكية ومرنة وأنيقة وبسيطة في الوقت نفسه، إذ اعتمدنا على أسلوب «الهاي لايت» والأشكال ذات الأطراف الليّنة لتجسيد هذه الصفات، ولتتماشى مع مخرجاتنا كلها من أبسطها إلى أكثرها تعقيدًا.
ماذا بعد تغيير الهوية؟
إطلاق الهوية البصرية الجديدة ليس إلا بداية لمرحلة جديدة في مسيرة ثمانية، ونحن كفريق العلامة الإبداعي متحمسون لرؤية تطبيقات الهوية على ما هو قادم من ثمانية ومستقبل منتجاتها. كونوا بالقرب فالقادم أعظم.
ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.