كل عمل تصنعه انعكاسٌ لما تؤمن به
أيًا تكن طبيعة المشروع، وأيًّا يكن دورك، وأيًا يكن من تعمل معه، قيمك ومبادئك التي تؤمن بها تحدد كل شيء.


أيًا تكن طبيعة المشروع، وأيًّا يكن دورك، وأيًا يكن من تعمل معه، قيمك ومبادئك التي تؤمن بها تحدد كل شيء: بدءًا من طريقة عملك وحتّى كيفية تعاملك مع الآخرين. عليها تعتمد مُخرجاتك ونتائجك، وبسببها يحترمك النّاس ويعودون للتعامل معك مرّة أخرى. أذكر أنّي قرأت مرّة: «شغلك يدخلك من الباب، بس شخصيتك وأخلاقياتك تجلّسك في الغرفة.»
يقول الشيخ مالكوم گلادويل:
أن تنتقد عملاً أسهل شيء يمكن للمرء أن يفعله.
أحيانًا تجد الجميع يحب النقد والاعتراض وفرد العضلات، وقليلٌ منهم من يقدم حلولًا أو يبني طريقًا جديدًا بدل الهدم.
خلال التحضير لمشروع «إطلاق»، وفي أحد الاجتماعات مع وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، قدّمنا فقرة كان له رأي آخر فيها، وفورًا وجدناه يبني طريقًا جديدًا، يرسم على ورق ويكتب ويشرح ما يريده مِنّا بعيدًا عن التنظير والنقد غير المجدي. لذلك، في كل مرّة تريد الاعتراض، فكّر لو لديك حل أو طريقة أفضل تقترحها.
أن تكون مديرًا، تأمر وتنهي، أمرٌ سهل. لكن أن تكون مديرًا ممتازًا، قائدًا بحق، وتوسّع مدارك الفريق، هي العلامة الفارقة. يقول الشيخ نافال:
تملي الإدارة على الناس ما يفعلون، لكن القيادة هي التي تحفز رغبتهم لإنجاز العمل.


ابق قريبًا من فريق ثمانية، آخر أخبارنا وكواليسنا وتدويناتنا في رسالة خاصة وسرّية جدًا، تصلك في كل أسبوع.